الالحاد هو الدين الانتقالى للدجال -منصور عبدا لحكيم
صفحة 1 من اصل 1
الالحاد هو الدين الانتقالى للدجال -منصور عبدا لحكيم
الالحاد هو الدين الانتقالى للدجال -منصور عبدا لحكيم
-------------------------------------------------------
دين الدجال هو عبادة الشيطان والدين الانتقالى هو الالحاد للخروج من كل الاديان وتفريغ العقول والقلوب لعبادة الدجال ثم الشيطان فى نهاية الامر
فما هو الالحاد؟
يقول معجم لسان العرب:
معنى الإِلحاد في اللغة المَيْلُ عن القصْد. ولحَدَ إِليه بلسانه: مال. الأَزهري في قوله تعالى: لسان الذين يلحدون إِليه أَعجمي وهذا لسان عربي مبين؛ قال الفراء: قرئ يَلْحَدون فمن قرأَ يَلْحَدون أَراد يَمِيلُون إِليه، ويُلْحِدون يَعْتَرِضون. وأَصل الإِلحادِ: المَيْلُ والعُدول عن الشيء.
اولإلحاد وصف لأي موقف فكري لا يؤمن بوجود إله واعِ للوجود، أو بوجود "كائنات" مطلقة القدرة (الآلهة)، والإلحاد بالمعنى الواسع هو عدم التصديق بل وإنكار وجود هذه الكائنات (الآلهة) خارج المخيلة البشرية. لأن شرط العلم (بحسب أفلاطون) هو أن يكون المعلوم قضية منطقية صحيحة، مثبتة، ويمكن الاعتقاد بها، ولما كان ادعاء وجود إله، بحسب الملحد، غير مثبت فإن التصديق بوجود إله ليس علمًا وإنما هو نمط من "الايمان" الشخصي غير القائم على أدلة وما يـُقدم بلا دليل يمكن رفضه بلا دليل. ومن هذا فإن الإلحاد الصرف هو موقف افتراضي بمعنى أنه ليس ادعاءً وإنما هو جواب على ادعاء بالرفض. ويعرف الإلحاد من وجهة نظر كثير من الأديان بأنه إنكار للأدلة العلمية والعقلية ونحوهما على وجود صانع واعٍ للكون والحياة ومستحق للعبادة (الله)
والملحدين هم اللاربيبيون وهى مقالبلة لفكرة إنكار وجود الخالق من الأساس وكانت فكرة مستبعدة تماماً ولم تلق قبولاً شعبياً في كل العصور، إذ يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك: "لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد".
والكلمة ( الالحاد )مستعملة من قبل اليونانيون القدماء بمعنى ضيق وهو "عدم الإيمان بإله" وفي القرن الخامس قبل الميلاد تم إضافة معنى آخر لكلمة إلحاد وهو "إنكار فكرة الإله الأعظم الخالق" كل هذه التعقيدات أدت إلى محاولات لتوضيح الصورة ونتجت بعض التصنيفات للإلحاد ومن أبرزها:
إلحاد قوي أو إلحاد موجب وهو نفي وجود إله...
إلحاد ضعيف أو إلحاد سالب وهو عدم الاعتقاد بوجود إله..
الفرق بين الملحد الموجب والسالب هو أن الملحد الموجب ينفي وجود الله وقد يستعين بنظريات علمية وفلسفية لإثبات ذلك، بينما الملحد السالب يكتفي فقط بعدم الاعتقاد بالله نظراً لعدم قناعته بالأدلة التي يقدمها المؤمنون..
وقد شرحت الامر وصلته فى كتابى عصر الخداع وكتاب ظهورات الشيطان ..
Posted by الكاتب / منصور عبد الحكيم at 8:48 م
-------------------------------------------------------
دين الدجال هو عبادة الشيطان والدين الانتقالى هو الالحاد للخروج من كل الاديان وتفريغ العقول والقلوب لعبادة الدجال ثم الشيطان فى نهاية الامر
فما هو الالحاد؟
يقول معجم لسان العرب:
معنى الإِلحاد في اللغة المَيْلُ عن القصْد. ولحَدَ إِليه بلسانه: مال. الأَزهري في قوله تعالى: لسان الذين يلحدون إِليه أَعجمي وهذا لسان عربي مبين؛ قال الفراء: قرئ يَلْحَدون فمن قرأَ يَلْحَدون أَراد يَمِيلُون إِليه، ويُلْحِدون يَعْتَرِضون. وأَصل الإِلحادِ: المَيْلُ والعُدول عن الشيء.
اولإلحاد وصف لأي موقف فكري لا يؤمن بوجود إله واعِ للوجود، أو بوجود "كائنات" مطلقة القدرة (الآلهة)، والإلحاد بالمعنى الواسع هو عدم التصديق بل وإنكار وجود هذه الكائنات (الآلهة) خارج المخيلة البشرية. لأن شرط العلم (بحسب أفلاطون) هو أن يكون المعلوم قضية منطقية صحيحة، مثبتة، ويمكن الاعتقاد بها، ولما كان ادعاء وجود إله، بحسب الملحد، غير مثبت فإن التصديق بوجود إله ليس علمًا وإنما هو نمط من "الايمان" الشخصي غير القائم على أدلة وما يـُقدم بلا دليل يمكن رفضه بلا دليل. ومن هذا فإن الإلحاد الصرف هو موقف افتراضي بمعنى أنه ليس ادعاءً وإنما هو جواب على ادعاء بالرفض. ويعرف الإلحاد من وجهة نظر كثير من الأديان بأنه إنكار للأدلة العلمية والعقلية ونحوهما على وجود صانع واعٍ للكون والحياة ومستحق للعبادة (الله)
والملحدين هم اللاربيبيون وهى مقالبلة لفكرة إنكار وجود الخالق من الأساس وكانت فكرة مستبعدة تماماً ولم تلق قبولاً شعبياً في كل العصور، إذ يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك: "لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد".
والكلمة ( الالحاد )مستعملة من قبل اليونانيون القدماء بمعنى ضيق وهو "عدم الإيمان بإله" وفي القرن الخامس قبل الميلاد تم إضافة معنى آخر لكلمة إلحاد وهو "إنكار فكرة الإله الأعظم الخالق" كل هذه التعقيدات أدت إلى محاولات لتوضيح الصورة ونتجت بعض التصنيفات للإلحاد ومن أبرزها:
إلحاد قوي أو إلحاد موجب وهو نفي وجود إله...
إلحاد ضعيف أو إلحاد سالب وهو عدم الاعتقاد بوجود إله..
الفرق بين الملحد الموجب والسالب هو أن الملحد الموجب ينفي وجود الله وقد يستعين بنظريات علمية وفلسفية لإثبات ذلك، بينما الملحد السالب يكتفي فقط بعدم الاعتقاد بالله نظراً لعدم قناعته بالأدلة التي يقدمها المؤمنون..
وقد شرحت الامر وصلته فى كتابى عصر الخداع وكتاب ظهورات الشيطان ..
Posted by الكاتب / منصور عبد الحكيم at 8:48 م
توفيق- المساهمات : 626
تاريخ التسجيل : 18/04/2016
مواضيع مماثلة
» ملخص خطة الدجال للسيطرة على العالم - -منصور عبد ا لحكيم
» التجارة مع الله وتجار الدين فى القرءان :
» غزة تحت الحصار _ منصور عبد الحكيم
» قصص قصيرة للكاتب/ منصور عبد الحكيم
» هم ونحن _ الكاتب منصور عبد الحكيم
» التجارة مع الله وتجار الدين فى القرءان :
» غزة تحت الحصار _ منصور عبد الحكيم
» قصص قصيرة للكاتب/ منصور عبد الحكيم
» هم ونحن _ الكاتب منصور عبد الحكيم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يوليو 08, 2016 10:29 pm من طرف توفيق
» خواطر عن حال الارض قبل نهايتها_ منصور عبد الحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:27 pm من طرف توفيق
» كتاب(يأجوج ومأجوج من الوجود حتى الفناء) #منصور_عبدالحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:26 pm من طرف توفيق
» المؤامرة والمصادفة من كتاب الاسرار الكبرى للماسونية لمنصور عبد الحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:25 pm من طرف توفيق
» بين تجسس الغرب.. وتجسس "أذيال الغرب" بقلم: منصورعبد الحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:24 pm من طرف توفيق
» الميثاق السرى لحكومة العالم الخفية --المؤامرة على العالم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:24 pm من طرف توفيق
» أصل الحضارة واعمق الاسرار فى ارض العراق - منصور عبد الحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:21 pm من طرف توفيق
» الهيكل وسر البقرة الحمراء - للكاتب منصور عبد الحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:15 pm من طرف توفيق
» تجربتى مع الماسونية و المؤامرة ـــ منصور عبد الحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:14 pm من طرف توفيق