منتدي دليل الشاهد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي دليل الشاهد
منتدي دليل الشاهد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقالات الشيخ عمران حسين - طلوع الشمس من مغربها وزمن مكوث الدجال

اذهب الى الأسفل

مقالات الشيخ عمران حسين - طلوع الشمس من مغربها وزمن مكوث الدجال Empty مقالات الشيخ عمران حسين - طلوع الشمس من مغربها وزمن مكوث الدجال

مُساهمة من طرف توفيق الإثنين يوليو 04, 2016 12:27 am

طلوع الشمس من مغربها وزمن مكوث الدجال
الشيخ عمران حسين

مقالات الشيخ عمران حسين - طلوع الشمس من مغربها وزمن مكوث الدجال C82cc4e14a1d2c8c8ffff9840d24b558_XL

سؤال1: واحدة من علامات اخر الزمان هو طلوع الشمس من مغربها ، السؤال هو هل سوف تشرق الشمس حقيقة من الغرب؟
الجواب: المبدأ الاساسي الذي نتبعه للحصول على المعرفة حول هذا الموضوع هو ان القران الكريم يحكم على الحديث ، اذا كان هناك حديثا يتعارض مع القران فأن القران هو الذي يغلب ونأخذ به.

الحكم في هذا الشأن هو ان الله تعالى اخبرنا في القران الكريم انه جعل الشمس تشرق من الشرق سورة البقرة اية 285

"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"

و أية رقم 30 في سورة الروم ، لا تبديل لخلق الله

"فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"

من وجهة نظري ان شروقا حقيقيا للشمس من الغرب يتعارض مع ماورد في القران ولهذا اعتبر ان ماورد في الحديث عن ظهور الشمس من مغربها هو رمزيا اي يرمز لحدث. هل ظهرت الشمس من الغرب؟ في رأيي وقد أكون مخطئا ان ظهور الحضارة الغربية يرمز الى شروق الشمس من الغرب والله تعالى اعلم

هل هذا يعني انه تم اقفال باب التوبة للناس كما ورد في الحديث الشريف؟

الجواب: هل الحديث يقصد التوبة لكل البشرية؟ او التوبة لمجموعة من الناس؟

برأيي والله تعالى اعلم ان باب التوبة سوف يبقى مفتوحا للبشرية حتى عودة النبي عيسى عليه السلام ، وهكذا انا افهم ان هذا الحديث يتكلم عن بنو اسرائيل حيث ان باب التوبة لهم كأمة ولاحظ هنا انها التوبة عليهم كأمة لأنهم يعتقدون انهم سوف يحاسبون ليس كأفراد وانما امة حيث هم شعب الله المختار، باب التوبة هنا تم اقفاله عنهم كأمة عندما ظهرت الشمس من الغرب.

تعليق: طبعا اليهود كأفراد هم مثل غيرهم اذا يتوبون ويسلمون فأن الله غفور رحيم يعفوا عن من يشاء بأذنه

سؤال2: حول حديث النبي عليه الصلاة والسلام عن مكوث الدجال وتحديدا الجزء من الحديث الذي يسأل فيه الصحابة النبي محمد عليه الصلاة والسلام: قلنا يا رسول الله ما لبثه في الأرض قال أربعين يوما ، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم ، قلنا يا رسول الله فذلك اليوم الذي هو كسنة أيكفينا فيه صلاة يوم وليلة قال لا ، اقدروا له قدره هل قول الرسول عليه الصلاة والسلام اقدروا له قدره يدل على ان هناك يوما حقيقيا سوف يأتي ويكون طوله بمقدار سنة؟

الجواب: مرة اخرى ، القران الكريم هو الذي يحكم على الحديث ، الله تعالى يبين لنا في ايات عديدة في القران ان النهار والليل يتعاقبان وهذا يشكل اية من ايات الله هذا التعاقب ثبته الله تعالى ولا يستطيع القمر او الشمس تغيير مداريهما ولا يستطيع الليل ان يطمس النهار ماعدا ماقدره الله تعالى في هذه الدورة الكونية الثابتة.

قال تعالى: "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ"

وقال تعالى: "وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ"

وقال تعالى: "لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ"

كل ما نحتاجه هو الحس الفطري المنطقي لندرك ان اليوم لايمكن ان يدوم كسنه بدون ان يكون حدث تغيير عظيم مدمر في مدار الشمس والقمر واختلاف وتعاقب النهار والليل والذي جعله الله يعمل بشكل دائم على مدى تاريخ البشرية بالصورة والحركة الطبيعية التي نراها كل يوم. انه ل ايمكن ان يحدث مثل هذا التدمير والتغيير العظيم الا يوم القيامة فقط حيث نهاية العالم ، لاحظ ان الحديث الشريف يخبرنا ان اليوم كسنة هو في الحقيقة في بداية مهمة الدجال على الارض وهذا يعني قبل ان يتم قتل الدجال على يد النبي عيسى عليه السلام بفترة طويلة.

هكذا نصل الى النتيجة ان اليوم كسنة لايمكن فهمه حرفيا من منظار عالمنا بفضائه ووقته ، انني افهمه على انه يتعلق بفضاء ووقت اخر مثل حياة القبر ، هناك حديث للنبي محمد عليه الصلاة والسلام انه مر بقبر النبي موسى عليه السلام ورآه يؤدي الصلاة في قبره. اوقات الصلاة في تلك العوالم المختلفة بفضائها ووقتها عن فضائنا ووقتنا تتطلب تقدير وحساب وقتها.

تعليق: يمكن توضيح اكثر لما يقوله الشيخ عمران بأن النبي عليه الصلاة والسلام عندما قال يوم كسنه ويوم كشهر ويوم كجمعه هو كان يتحدث عن وقت وفضاء السماوات التي يوجد بها الدجال خلال هذه المراحل الثلاث من مهمته وهكذا عندما اجاب صلى الله عليه وسلم عن سؤال الصحابة رضي الله عنهم عن تقدير اوقات الصلاة فهو ايضا يتحدث عن الوقت في فضاء ووقت السماوات التي يوجد بها الدجال وقوله اقدروا له قدره هذا لا يعني لوقت وفضاء الارض ولا يعني حرفيا للصحابة ان يحسبوا مدة الصلوات في يوم كسنه على الارض لأن هذا غير وارد حسب الأسباب التي ذكرها الشيخ عمران اعلاه ، في النهاية سوف يخرج الدجال في عالمنا بفضائه ووقته الارضي وذلك بولادة اليهودي الدجال من ام واب يهوديين ويصبح شابا قوي البنية كما وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام ومن ثم يعلن انه الدجال في حركة احداث اخر الزمان القادمة ومن ثم ينزل النبي عيسى عليه السلام ويقتله كما ورد تفصيل ذلك في الكثير من الاحاديث الشريفة.



- See more at: http://www.inh-lectures.com/articles/questions-answers/11#sthash.DqEdg6Sf.dpuf

توفيق

المساهمات : 626
تاريخ التسجيل : 18/04/2016

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى