الماسونية والدين قراءة في فتاوى الأزهر والمجمع الفقهي واللجنة الدائمة
صفحة 1 من اصل 1
الماسونية والدين قراءة في فتاوى الأزهر والمجمع الفقهي واللجنة الدائمة
الماسونية والدين قراءة في فتاوى الأزهر والمجمع الفقهي واللجنة الدائمة
د. أحمد إبراهيم خضر
أولاً: حقيقة الماسونية:
1- لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذًا من الماسونية، وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي، والهدف الرئيس والنهائي للماسونية هو قيام دولة إسرائيل (مملكة إسرائيل العظمى)، وتتويج ملك لليهود في القدس يكون من نسل داود، ثم التحكم في العالم، وتسخيره لما يسمونه (شعب الله المختار) اليهود.
2- الماسونية لغة معناها: "البنَّاؤون الأحرار"، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة، إرهابية غامضة، مُحكَمة التنظيم، تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وتتستر تحت شعارات خدَّاعة: (حرية - إخاء - مساواة - إنسانية).
3 - يقول أحد كبار الحاخامات اليهود: "الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها، يهودية من البداية إلى النهاية".
4- اختلف الباحثون في تاريخ ظهور الماسونية نظرًا لسريَّتها الشديدة، ولتكتُّمها الشديد على أنشطتها، والراجح أنها ظهرت في سنة 43م.
5- كانت تسمى في عهد التأسيس بـ(القوة الخفية)، وتسمَّت منذ بضعة قرون بالماسونية، لتتخذ من نقابة "البنائين الأحرار" لافتة تعمل من خلالها، ثم التَصق بهم هذا الاسم دون حقيقة.
6 - أعضاؤها من الشخصيات المرموقة في العالم، الذين تأخذ عليهم عهدًا بحفظ الأسرار، ومنهم: "جان جاك روسو"، و"فولتير" (في فرنسا )، "وجورجي زيدان" (في مصر)، "وكارل ماركس "، و"أنجلز" (في روسيا)، والأخيران كانا من منتسبي المحفل الإنجليزي الذين أداروا الماسونية السرية، وبتدبيرهما صدر "البيان الشيوعي" المشهور.
7- يقيم الماسون فيما يسمى بـ"المحافل" للتجمع، والتخطيط، والتكليف بالمهام.
8- قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب؛ حيث اختارت رموزًا وأسماءً، وإشارات للإيهام والتخويف، وأسمى الماسون محفلهم بـ هيكل أورشليم للإيهام بأنه هيكل سليمان - عليه السلام.
9- يتخذون الوصولية والنفعية أساسًا لتحقيق أغراضهم في تكوين حكومة لا دينية عالمية، ويعملون على هدم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية، ونشْر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد، ويدعون الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة، وتوفير أسبابها لهم، وإباحة الاتصال بالمحارم، وتوهين العلاقات الزوجية، وتحطيم الرباط الأسري، ويستعملون الرشوة بالمال والجنس مع الجميع، وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
10- كانوا وراء الثورة الفرنسية والبلشفية والبريطانية، وهم يعملون على إسقاط الحكومات الشرعية، وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.
11- يسعون إلى تقسيم غير اليهود إلى أممٍ متنابذة تتصارع بشكل دائم، ويعملون على تسليحهم، وتدبير المؤامرات ليضرب بعضهم بعضًا.
12- يبثون سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.
13- يسيطرون على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات؛ لتكون أعمالهم متكاملة، ويعملون على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية.
14- يسيطرون على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام، ويستخدمونها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.
15- يبثون الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة؛ حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.
16- يسيطرون على المنظمات الدولية، ويعملون على أن يترأسها أحد الماسون؛ كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمات الأرصاد الدولية، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم، وذكر الشيخ عبدالرحمن الدوسري أسماء أربعة وسبعين من موظفي الأمم المتحدة على اختلاف مناصبهم كلهم من الماسونية.
ثانيًا: أفكار ومعتقدات الماسون:
1- يكفرون بالله ورسله وكتبه، وبكل الغيبيات، ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.
2- يعملون على تقويض الأديان، وأعلن أحد رجالهم وهو "لاف أريدج" في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة "أليتش" في جموع من الطلبة الألمان والإسبان، والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً: "يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق".
3- يردد الماسونيون كثيرًا كلمة "المهندس الأعظم للكون"، ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله - سبحانه وتعالى - والحقيقة أنهم يعنون "حيراما"؛ إذ هو مهندس الهيكل، وهذا هو الكون في نظرهم.
ثالثًا: كيفية قبول العضو الجديد والتعامل معه:
1- يتم قَبول العضو الجديد في جو راعب مخيف وغريب؛ حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين، وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه، حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب "العهد القديم"، ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب، وذلك كله لبث المهابة في نفس العضو الجديد.
2- تشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية، ويسلم قياده لها وحدها.
3- يحيطون الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه، وتسييره كما يريدون، ولينفذ صاغرًا كل أوامرهم.
4- إذا تملمَل الشخص أو عارض في شيء، تُدبَّر له فضيحة كبرى، وقد يكون مصيره القتل.
5- يعملون على التخلص من كل شخص استفادوا منه، ولم تعد لهم به حاجة بأية وسيلة ممكنة.
6- حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة، وعدد المراتب ثلاث وثلاثون.
7- يحمل كل ماسوني في العالم فرجارًا صغيرًا وزاوية؛ لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس.
رابعًا: الماسونية والإسلام:
1- كانت الماسونية وراء الكثير من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية، ونجحت عن طريق جمعية الاتحاد والترقي في تركيا في إلغاء الخلافة الإسلامية، وعزل السلطان عبدالحميد الذي كان سدًّا منيعًا لنزول المهاجرين اليهود في فلسطين، كان السلطان قد رفض عرضًا من اليهود الصهاينة كهدية)بخمسين مليونًا من الجنيهات الذهبية لخزينة الدولة، وخمسة ملايين منها لخزينة السلطان الخاصة.
2- نجحت الماسونية في استقطاب "جمال الدين الأفغاني" أستاذ الشيخ "محمد عبده"؛ إذ كان الأفغانيينتسب إلى المحفل الماسوني الأسكتلندي قبل دخوله إلى مصر، ثم اختلف معه وتحوَّل إلى المحفل الماسوني الفرنسي، لكن الحكومة المصرية أصدرت قرارًا في سنة 1965 بناءً على توصية من الدكتورة "حكمت أبو زيد " وزيرة الشؤون الاجتماعية وقتها - بإغلاق المحافل الماسونية بعد أن ثبت تجسُّسهم لحساب إسرائيل.
3- استطاعت الماسونية خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين، وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية، ورفعوا شعارات برَّاقة تخفي حقيقتهم، فخدعوا بها كثيرًا من المسلمين.
4- تسعى الماسونية إلى تطبيق العُقم الاختياري، وتحديد النسل لدى المسلمين.
5- أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بيانًا بشأن الماسونية والأندية التابعة لها - مثل: الليونز والروتاري - جاء فيه:
"يحرُم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها، وواجب المسلم ألا يكون إمَّعة يسير وراء كل داع ونادٍ، بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث يقول: "لا يكن أحدكم إمعة، يقول: إن أحسن الناس أحسنتُ، وإن أساؤوا أسأت، ولكن وطِّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا أن تجتنبوا إساءتهم".
وواجب المسلم أن يكون يَقِظًا لا يُغرَّر به، وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم، ولها مقاصدها وغاياتها العلنية، فليس في الإسلام ما نخشاه، ولا ما نُخفيه والله أعلم؛ رئيس الفتوى بالأزهر. "عبدالله المنشد".
6- أصدر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي فتوى أخرى جاء فيها:
قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد، وما نشر من وثقائها فيما كتبه ونشره أعضاؤها، وبعض أقطابها من مؤلفات، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها، وبعد أن تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي:
أ- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتُعلنه تارة، بحسب ظروف الزمان والمكان، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها، إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عُليا فيها.
ب- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين، وهو الإخاء الإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييزٍ بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب.
ت- أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر، في أي بقعة من بقاع الأرض، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي، ويُعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيًّا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل، وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية، وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال.
ث- إن الدخول في الماسونية يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة.
ج- أن الأعضاء المغفلين يتركون أحرارًا في ممارسة عباداتهم الدينية، وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها، ويبقون في مراتبَ دنيا، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد، فترتقي مراتبهم تدريجيًّا في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة.
ح- أنها ذات أهداف سياسية، ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضِلَع وأصابع ظاهرة أو خفية.
خ- أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصِهْيَونية النشاط.
د- أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة.
ذ- أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية، أو الاجتماعية أو العلمية، أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذًا لأصحابها في مجتمعاتهم، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها؛ ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء، وكبار موظفي الدولة ونحوهم.
ر- أنها ذات فروع تأخذ أسماءً أخرى تمويهًا وتحويلاً للأنظار؛ لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت هذه الأسماء إذا لقِيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما، ومن أبرز تلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة منظمة "الروتاري"، و"الليونز"، والتي تتضمن الكثير من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كليًّا مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية.
ز- تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثيرة من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها، في موضوع قضية فلسطين، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى، لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية؛ لهذا كله يعتبر المجمع الفقهي الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين، وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها، فهو كافر بالإسلام مجانب أهله.
5- جاء في فتاوى اللجنة الدائمة بالمملكة العربية السعودية تحت رقم 2/312-315:" ، كان من المسلمين عضوًا في جمعية ماسونية وهو على بيِّنة من أمرها، ومعرفة بحقيقتها ودفين أسرارها، أو أقام مراسمها، وعُنِي بشعائرها كذلك، فهو كافر يُستتاب، فإن تاب وإلاَّ قُتِل، وإن مات على ذلك، فجزاؤه جزاء الكافرين، ومن انتسب إلى الماسونية وكان عضوًا في جماعتها - وهو لا يدري عن حقيقتها، ولا يعلم ما قامت عليه من كيد للإسلام والمسلمين، وتبييت للشر لكل مَن يسعى لجمْع الشمل، وإصلاح الأمم، وشاركهم في الدعوة العامة والكلمات المعسولة، التي لا تتنافى حسب ظاهرها مع الإسلام - فليس بكافرٍ، بل هو معذور في الجملة لخَفاء واقعهم عليه، ولأنه لم يشارك في أصول عقائدهم ولا في مقاصدهم، ورسم الطريق لما يصل بهم إلى غاياتهم الممقوتة، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنمَا الْأَعْمَالُ بِالنيَّاتِ وَإِنمَا لِكُل امْرِئٍ مَا نَوَى)).
لكن يجب عليه أن يتبرأ منهم إذا تبين له أمرهم، ويكشف للناس عن حقيقتهم، ويبذُل جهده في نشر أسرارهم، وما بيَّتوا للمسلمين من كيد وبلاءٍ؛ ليكون ذلك فضيحة لهم، ولتحبط به أعمالهم.
ينبغي للمسلم أن يحتاط لنفسه في اختيار من يتعاون معه في شؤون دينه ودنياه، وأن يكون بعيد النظر في اصطفاء الأخِلاَّء والأصدقاء؛ حتى يسلمَ من مَغبَّة الدعايات الخلاَّبة وسوء عاقبة الكلمات المعسولة، ولا يقع في حبائل أهل الشرك ولا في شباكهم التي نصبوها للأغرار وأرباب الهوى وضعاف العقول".
المصادر:
1- ست البنات خالد محمد علي؛ مخاطر خفية وراء برنامج خدمات الصحة الإنجابية.
www.umatia.org/booksumatia/bookmktsha.doc
2- محمد محمد حسين؛ الإسلام والحضارة الغربية، دار الرسالة 1993، ص74.
3- مصطفى صبري؛ موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين دار إحياء التراث العربي، بيروت، ج1 ص 22.
4- أهداف الماسونية قديمًا وحديثًا، موقع الدرر السنية، www.dorar.net
5 - الماسونية وحكم الانضمام إليها، موقع الإسلام سؤال وجواب islamqa.info/ar/ref/34576
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/web/khedr/0/54277/#ixzz4DDQl6KiD
د. أحمد إبراهيم خضر
أولاً: حقيقة الماسونية:
1- لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذًا من الماسونية، وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي، والهدف الرئيس والنهائي للماسونية هو قيام دولة إسرائيل (مملكة إسرائيل العظمى)، وتتويج ملك لليهود في القدس يكون من نسل داود، ثم التحكم في العالم، وتسخيره لما يسمونه (شعب الله المختار) اليهود.
2- الماسونية لغة معناها: "البنَّاؤون الأحرار"، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة، إرهابية غامضة، مُحكَمة التنظيم، تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وتتستر تحت شعارات خدَّاعة: (حرية - إخاء - مساواة - إنسانية).
3 - يقول أحد كبار الحاخامات اليهود: "الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها، يهودية من البداية إلى النهاية".
4- اختلف الباحثون في تاريخ ظهور الماسونية نظرًا لسريَّتها الشديدة، ولتكتُّمها الشديد على أنشطتها، والراجح أنها ظهرت في سنة 43م.
5- كانت تسمى في عهد التأسيس بـ(القوة الخفية)، وتسمَّت منذ بضعة قرون بالماسونية، لتتخذ من نقابة "البنائين الأحرار" لافتة تعمل من خلالها، ثم التَصق بهم هذا الاسم دون حقيقة.
6 - أعضاؤها من الشخصيات المرموقة في العالم، الذين تأخذ عليهم عهدًا بحفظ الأسرار، ومنهم: "جان جاك روسو"، و"فولتير" (في فرنسا )، "وجورجي زيدان" (في مصر)، "وكارل ماركس "، و"أنجلز" (في روسيا)، والأخيران كانا من منتسبي المحفل الإنجليزي الذين أداروا الماسونية السرية، وبتدبيرهما صدر "البيان الشيوعي" المشهور.
7- يقيم الماسون فيما يسمى بـ"المحافل" للتجمع، والتخطيط، والتكليف بالمهام.
8- قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب؛ حيث اختارت رموزًا وأسماءً، وإشارات للإيهام والتخويف، وأسمى الماسون محفلهم بـ هيكل أورشليم للإيهام بأنه هيكل سليمان - عليه السلام.
9- يتخذون الوصولية والنفعية أساسًا لتحقيق أغراضهم في تكوين حكومة لا دينية عالمية، ويعملون على هدم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية، ونشْر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد، ويدعون الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة، وتوفير أسبابها لهم، وإباحة الاتصال بالمحارم، وتوهين العلاقات الزوجية، وتحطيم الرباط الأسري، ويستعملون الرشوة بالمال والجنس مع الجميع، وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية، والغاية عندهم تبرر الوسيلة.
10- كانوا وراء الثورة الفرنسية والبلشفية والبريطانية، وهم يعملون على إسقاط الحكومات الشرعية، وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.
11- يسعون إلى تقسيم غير اليهود إلى أممٍ متنابذة تتصارع بشكل دائم، ويعملون على تسليحهم، وتدبير المؤامرات ليضرب بعضهم بعضًا.
12- يبثون سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.
13- يسيطرون على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات؛ لتكون أعمالهم متكاملة، ويعملون على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية.
14- يسيطرون على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام، ويستخدمونها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.
15- يبثون الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة؛ حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.
16- يسيطرون على المنظمات الدولية، ويعملون على أن يترأسها أحد الماسون؛ كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمات الأرصاد الدولية، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم، وذكر الشيخ عبدالرحمن الدوسري أسماء أربعة وسبعين من موظفي الأمم المتحدة على اختلاف مناصبهم كلهم من الماسونية.
ثانيًا: أفكار ومعتقدات الماسون:
1- يكفرون بالله ورسله وكتبه، وبكل الغيبيات، ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.
2- يعملون على تقويض الأديان، وأعلن أحد رجالهم وهو "لاف أريدج" في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة "أليتش" في جموع من الطلبة الألمان والإسبان، والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً: "يجب أن يتغلب الإنسان على الإله، وأن يعلن الحرب عليه، وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق".
3- يردد الماسونيون كثيرًا كلمة "المهندس الأعظم للكون"، ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله - سبحانه وتعالى - والحقيقة أنهم يعنون "حيراما"؛ إذ هو مهندس الهيكل، وهذا هو الكون في نظرهم.
ثالثًا: كيفية قبول العضو الجديد والتعامل معه:
1- يتم قَبول العضو الجديد في جو راعب مخيف وغريب؛ حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين، وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه، حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب "العهد القديم"، ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب، وذلك كله لبث المهابة في نفس العضو الجديد.
2- تشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية، ويسلم قياده لها وحدها.
3- يحيطون الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه، وتسييره كما يريدون، ولينفذ صاغرًا كل أوامرهم.
4- إذا تملمَل الشخص أو عارض في شيء، تُدبَّر له فضيحة كبرى، وقد يكون مصيره القتل.
5- يعملون على التخلص من كل شخص استفادوا منه، ولم تعد لهم به حاجة بأية وسيلة ممكنة.
6- حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة، وعدد المراتب ثلاث وثلاثون.
7- يحمل كل ماسوني في العالم فرجارًا صغيرًا وزاوية؛ لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس.
رابعًا: الماسونية والإسلام:
1- كانت الماسونية وراء الكثير من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية، ونجحت عن طريق جمعية الاتحاد والترقي في تركيا في إلغاء الخلافة الإسلامية، وعزل السلطان عبدالحميد الذي كان سدًّا منيعًا لنزول المهاجرين اليهود في فلسطين، كان السلطان قد رفض عرضًا من اليهود الصهاينة كهدية)بخمسين مليونًا من الجنيهات الذهبية لخزينة الدولة، وخمسة ملايين منها لخزينة السلطان الخاصة.
2- نجحت الماسونية في استقطاب "جمال الدين الأفغاني" أستاذ الشيخ "محمد عبده"؛ إذ كان الأفغانيينتسب إلى المحفل الماسوني الأسكتلندي قبل دخوله إلى مصر، ثم اختلف معه وتحوَّل إلى المحفل الماسوني الفرنسي، لكن الحكومة المصرية أصدرت قرارًا في سنة 1965 بناءً على توصية من الدكتورة "حكمت أبو زيد " وزيرة الشؤون الاجتماعية وقتها - بإغلاق المحافل الماسونية بعد أن ثبت تجسُّسهم لحساب إسرائيل.
3- استطاعت الماسونية خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين، وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية، ورفعوا شعارات برَّاقة تخفي حقيقتهم، فخدعوا بها كثيرًا من المسلمين.
4- تسعى الماسونية إلى تطبيق العُقم الاختياري، وتحديد النسل لدى المسلمين.
5- أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بيانًا بشأن الماسونية والأندية التابعة لها - مثل: الليونز والروتاري - جاء فيه:
"يحرُم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها، وواجب المسلم ألا يكون إمَّعة يسير وراء كل داع ونادٍ، بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث يقول: "لا يكن أحدكم إمعة، يقول: إن أحسن الناس أحسنتُ، وإن أساؤوا أسأت، ولكن وطِّنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا أن تجتنبوا إساءتهم".
وواجب المسلم أن يكون يَقِظًا لا يُغرَّر به، وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم، ولها مقاصدها وغاياتها العلنية، فليس في الإسلام ما نخشاه، ولا ما نُخفيه والله أعلم؛ رئيس الفتوى بالأزهر. "عبدالله المنشد".
6- أصدر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي فتوى أخرى جاء فيها:
قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالع ما كتب عنها من قديم وجديد، وما نشر من وثقائها فيما كتبه ونشره أعضاؤها، وبعض أقطابها من مؤلفات، ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها، وبعد أن تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي:
أ- أن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتُعلنه تارة، بحسب ظروف الزمان والمكان، ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الأحوال محجوب علمها حتى على أعضائها، إلا خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عُليا فيها.
ب- أنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الأرض على أساس ظاهري للتمويه على المغفلين، وهو الإخاء الإنساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييزٍ بين مختلف العقائد والنحل والمذاهب.
ت- أنها تجذب الأشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الإغراء بالمنفعة الشخصية، على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر، في أي بقعة من بقاع الأرض، يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلاته، ويؤيده في الأهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي، ويُعينه إذا وقع في مأزق من المآزق أيًّا كان على أساس معاونته في الحق لا الباطل، وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من مختلف المراكز الاجتماعية، وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال.
ث- إن الدخول في الماسونية يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية إرهابية لإرهاب العضو إذا خالف تعليماتها والأوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة.
ج- أن الأعضاء المغفلين يتركون أحرارًا في ممارسة عباداتهم الدينية، وتستفيد من توجيههم وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها، ويبقون في مراتبَ دنيا، أما الملاحدة أو المستعدون للإلحاد، فترتقي مراتبهم تدريجيًّا في ضوء التجارب والامتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة.
ح- أنها ذات أهداف سياسية، ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضِلَع وأصابع ظاهرة أو خفية.
خ- أنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصِهْيَونية النشاط.
د- أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لتهديمها بصورة عامة وتهديم الإسلام بصفة خاصة.
ذ- أنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية، أو الاجتماعية أو العلمية، أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوذًا لأصحابها في مجتمعاتهم، ولا يهمها انتساب من ليس لهم مكانة يمكن استغلالها؛ ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء، وكبار موظفي الدولة ونحوهم.
ر- أنها ذات فروع تأخذ أسماءً أخرى تمويهًا وتحويلاً للأنظار؛ لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها تحت هذه الأسماء إذا لقِيت مقاومة لاسم الماسونية في محيط ما، ومن أبرز تلك الفروع المستورة بأسماء مختلفة منظمة "الروتاري"، و"الليونز"، والتي تتضمن الكثير من المبادئ والنشاطات الخبيثة التي تتنافى كليًّا مع قواعد الإسلام وتناقضه مناقضة كلية.
ز- تبين للمجمع بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثيرة من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها، في موضوع قضية فلسطين، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى، لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية؛ لهذا كله يعتبر المجمع الفقهي الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين، وأن من ينتسب إليها على علم بحقيقتها وأهدافها، فهو كافر بالإسلام مجانب أهله.
5- جاء في فتاوى اللجنة الدائمة بالمملكة العربية السعودية تحت رقم 2/312-315:" ، كان من المسلمين عضوًا في جمعية ماسونية وهو على بيِّنة من أمرها، ومعرفة بحقيقتها ودفين أسرارها، أو أقام مراسمها، وعُنِي بشعائرها كذلك، فهو كافر يُستتاب، فإن تاب وإلاَّ قُتِل، وإن مات على ذلك، فجزاؤه جزاء الكافرين، ومن انتسب إلى الماسونية وكان عضوًا في جماعتها - وهو لا يدري عن حقيقتها، ولا يعلم ما قامت عليه من كيد للإسلام والمسلمين، وتبييت للشر لكل مَن يسعى لجمْع الشمل، وإصلاح الأمم، وشاركهم في الدعوة العامة والكلمات المعسولة، التي لا تتنافى حسب ظاهرها مع الإسلام - فليس بكافرٍ، بل هو معذور في الجملة لخَفاء واقعهم عليه، ولأنه لم يشارك في أصول عقائدهم ولا في مقاصدهم، ورسم الطريق لما يصل بهم إلى غاياتهم الممقوتة، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنمَا الْأَعْمَالُ بِالنيَّاتِ وَإِنمَا لِكُل امْرِئٍ مَا نَوَى)).
لكن يجب عليه أن يتبرأ منهم إذا تبين له أمرهم، ويكشف للناس عن حقيقتهم، ويبذُل جهده في نشر أسرارهم، وما بيَّتوا للمسلمين من كيد وبلاءٍ؛ ليكون ذلك فضيحة لهم، ولتحبط به أعمالهم.
ينبغي للمسلم أن يحتاط لنفسه في اختيار من يتعاون معه في شؤون دينه ودنياه، وأن يكون بعيد النظر في اصطفاء الأخِلاَّء والأصدقاء؛ حتى يسلمَ من مَغبَّة الدعايات الخلاَّبة وسوء عاقبة الكلمات المعسولة، ولا يقع في حبائل أهل الشرك ولا في شباكهم التي نصبوها للأغرار وأرباب الهوى وضعاف العقول".
المصادر:
1- ست البنات خالد محمد علي؛ مخاطر خفية وراء برنامج خدمات الصحة الإنجابية.
www.umatia.org/booksumatia/bookmktsha.doc
2- محمد محمد حسين؛ الإسلام والحضارة الغربية، دار الرسالة 1993، ص74.
3- مصطفى صبري؛ موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين دار إحياء التراث العربي، بيروت، ج1 ص 22.
4- أهداف الماسونية قديمًا وحديثًا، موقع الدرر السنية، www.dorar.net
5 - الماسونية وحكم الانضمام إليها، موقع الإسلام سؤال وجواب islamqa.info/ar/ref/34576
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/web/khedr/0/54277/#ixzz4DDQl6KiD
توفيق- المساهمات : 626
تاريخ التسجيل : 18/04/2016
مواضيع مماثلة
» تغريدات عن الماسونية - (1) نشأة الماسونية
» تغريدات عن الماسونية - (2) خطط ومشاهير الماسونية
» تغريدات عن الماسونية - (3) قوانين الماسونية
» تغريدات عن الماسونية - (4) المخططات الماسونية
» الشيخ عمران حسين: اهمية قراءة القران ، وعودة النبي عيسى
» تغريدات عن الماسونية - (2) خطط ومشاهير الماسونية
» تغريدات عن الماسونية - (3) قوانين الماسونية
» تغريدات عن الماسونية - (4) المخططات الماسونية
» الشيخ عمران حسين: اهمية قراءة القران ، وعودة النبي عيسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يوليو 08, 2016 10:29 pm من طرف توفيق
» خواطر عن حال الارض قبل نهايتها_ منصور عبد الحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:27 pm من طرف توفيق
» كتاب(يأجوج ومأجوج من الوجود حتى الفناء) #منصور_عبدالحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:26 pm من طرف توفيق
» المؤامرة والمصادفة من كتاب الاسرار الكبرى للماسونية لمنصور عبد الحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:25 pm من طرف توفيق
» بين تجسس الغرب.. وتجسس "أذيال الغرب" بقلم: منصورعبد الحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:24 pm من طرف توفيق
» الميثاق السرى لحكومة العالم الخفية --المؤامرة على العالم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:24 pm من طرف توفيق
» أصل الحضارة واعمق الاسرار فى ارض العراق - منصور عبد الحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:21 pm من طرف توفيق
» الهيكل وسر البقرة الحمراء - للكاتب منصور عبد الحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:15 pm من طرف توفيق
» تجربتى مع الماسونية و المؤامرة ـــ منصور عبد الحكيم
الجمعة يوليو 08, 2016 10:14 pm من طرف توفيق