منتدي دليل الشاهد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي دليل الشاهد
منتدي دليل الشاهد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخديعة الكبرى واحداث سبتمبر _ من كتاب نيويورك وسلطان الخوف لمنصور عبدالحكيم

اذهب الى الأسفل

الخديعة الكبرى واحداث سبتمبر _ من كتاب نيويورك وسلطان الخوف لمنصور عبدالحكيم Empty الخديعة الكبرى واحداث سبتمبر _ من كتاب نيويورك وسلطان الخوف لمنصور عبدالحكيم

مُساهمة من طرف توفيق الأربعاء يوليو 06, 2016 9:14 pm

الخديعة الكبرى فى احداث سبتمبر من كتاب نيويورك وسلطان الخوف لمنصور عبدالحكيم.


بسم الله الرحمن الرحيم أن الحمد لله حمدا كثيرت طيبا مباركا فيه كما ينبغى لجلال وجهه العظيم ، وأصلى واسلم على نبينا محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء والمرسلين . وبعد .يأتى هذا المقال عن التوضيح الخطير الذى يعمله الفكر اليهودى فى العالم بأسره دون تحديد عن هوية أو ديانه او نوع ، فالفكر اليهود ى قد عانى منه أمم سابقة عن حاضرنا هذا وقد عانى منهم الرسل الذين أرسلوا لهم قديما
.وقد عانى منهم أمم فى وقتنا الحاضر ،فى مقالى هذا أريد أن اوضح لكم عن هذا الفكر وعن حكماء وبروتوكلات حكماء صهيون وكيفية تحكمهم فى الامم بمساعدت خدمهم الماسونيين وكيفية تديير العالم بخيوط خفية للوصول الى أغراضهم ومآربهم ،وأن العالم كله لا يسوى عندهم مثقال ذرة فى رايهم هم الفكر اليهودى العام ...
.من المهم هنا أن نؤكد أن الفكر اليهودى وأساليبهم فى اثارة الفتن والاضطرابات بين الشعوب ،والكيد بأعدائهم بكل الطرق المشروعة والغير المشروعة ،وأن أكبر كتاب فضحهم على وجه الارض،وكشف عن سوء فكرهم منذ أكثر من 1400 عام هو القرآن الكريم : قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) المائدة آية41 - 42
42وقوله تعالى ((سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)) المائدة آية 42-34وقول اليهود فى كتاب التلمود( مسموح غش الأمى وأخذ ماله بواسطة الربا الفاحش ولكن اذا بعت أو اشتريت شيئا من اخيك اليهودى فلا تخدعه ولاتغشه).ويقول أحد الحاخامات العسكريين( أنه لابأس من قتل ((الجويم)) والجويم لاننا لا نثق بغير اليهودى كى لا يؤذى قواتنا )الجويم هنا هم الغير يهود.وكتب الكاهن الرئيسى لقيادة المنطقة الوسطى التى تشمل الضفة الغربية فى كتيب نشر بين الجنود لارشادهم قال فيه (عندما تصادف قواتنا مدنيون خلال الحرب او انشاء عملية مطاردة أو غارة من الغارات مادام هناك عدم يقين حول ما اذا كان هؤلاء المدنيون غير قادرين على ايذاء قواتنا فعلى ذلك يمكن قتلهم بل ينبغى قتلهم اذ ينبغى عدم الثقة بالعربى فى أى ظرف من الظروف حتى وان أعطى انطباعا بأنه متمدن) .ومع نشوء البروتوكولات الصهيونية المعروفة التى عقدت وقولهم لثلاث كلمات مهمة فى بث السموم من خلال هذه الكلمات الثلاث وهى ( الحرية – المساواة – الاخاء ) بهذه الكلمات دخل اعداد وفيرة من الناس من كل ارجاء الارض لينضموا اليهم بفضل عملائهم الماسونية ليحملوا جميعا قضيتهم بحماس بالغ ،بينما كانت هذه الكلمات الثلاث بمثابة السوس الذى ينخر فى عظام الاقوام ويهوى باستقرارهم مما يقضى الى نسف دولهم من أساسها ((الفخ)).
بهذه الكلمات رُفع الشعب اليهودى المتناتر فى أرجاء أوروبا الى الطبقة الارستقراطية بمساعدة عامل المال والثروة ، العامل الاوحد الذى يسرى بدم كل يهودى .لكن يبقى شيئا أساسياً لنجاح كل الافكار اليهودية المدروسة من قبل بروتوكولات صهيون .. ماهى الديانة أو الفكر الذى يتوافق مع اهداف الحركة الصهيونية ويندمج معهم ويكونان جزءاً لا يتجزأ من بعضهما ؟ فالنظام الماسونى لا يكفى أبداً ...لأنهم يريدون قوة ضاربة من حديد تساعدهم فى تنفيذ مخططاتهم على وجه الواقع لا يوجد غير الديانة البروستانتية الديانة الرابعة
.والبروستانتية هى فرقة مسيحية ظهرت فى القرن السادس عشر خلال عهد الاصلاح الدينى فى أوروبا بقصد اصلاح الكاثوليكية وأنفصلت عن الكاثولوكية .والبروستانتية تستخدم العقل الفردى فى تفسير الانجيل كما اأنها احتجت على الكنيسة الكاثولوكية وتحكمها فى الراى البابوى ، ومن أكبر القضايا التى أنصب عليها هذا الاحتجاج البروستنتى على الكنيسة الكاثوليكية هو صكوك الغفران التى كانت تمنح من قبل الكنيسة الكاثوليكية ، وقوة احتجاج البابا المطلق والتبتل واكرام القديسين الزائد، والطهر والقداس ...
وهذا الدين انتشر فى معظم أوروبا وبالاخص فى المملكة البريطانية العظمى التى لا تغيب عن أراضيها الشمس .فبريطانيا لديها اكتشافات كثيره على وجه الارض وهى دولة قوية ممكن أن تُسخر لخدمة اليهود والماسونية العالمية ،وعند اكشافات أراضى جديدة على وجه الكرة الارضية بدات لليهود فكرة الامتلاك الغير مباشر تحت حملة العرش البريطانى والرحلات التى قامت للقارة الامريكية الجديدة .هنا بدأت الرحلات الاوروبية وجاء المهاجرون الاوئل الذين أطلقوا على أنفسهم اسم (القديسين ) الى القارة الامريكية الاراضى المقامة عليها الولايات المتحدة الامريكية بغرض انشاء مستعمرات انجليزية تابعة للامبراطورية وتحت حكم التاج البريطانى .بدأت السفن البريطانية بارسال مجموعات صغيرة نزلت اولاهما فى منطقة (جيمستون ) فى فرجيينينا والاخرى فى (بليمون) من ولاية ماساتسوستس ثم رست 3 سفن مع عدد قليل من المغامرين الباحثين عن الذهب فى جيمستون،وتوالت الهجرات الى الارض الجديدة فى عام 1602م ، وكانت أكبر سفينة فى ذلك الوقت تعمل لهذا الغرض سفينة اسمها (ميلفور) ،
ثم استمرت الهجرات بتدفق رهيب لهذه الارض فجاء اليها المغامرون لاكتشاف الذهب ، ثم التجار ثم الصناع واصحاب الحرف ... ثم جلبوا العبيد من الزنوج من قارة افريقيا للاستصلاح الزراعى ، ولم يأتى سنة 1776م حتى أصبح ساحل المحيط الاطلنطى مكوناً من 13 مستعمرة من سلالات مختلفة أروبية تحت العلم البريطانى .ولاستكمال بقية الاراضى والدخول فى العمق الامريكى بدأت رحلات الغرب الامريكى داخل العمق (هجرات الغرب الامريكى وقافلات الكابوى ) لهذا أستوجب عليهم ابادة الشعوب الاصليين لأهل الارض وهم (الهنود الحمر ) وابادتهم لازمة وواجبة لاستحواذ أراضى جديدة ، وهنا يأتى دور البروستنتيين( القوة الضاربة التى يستخدمها اليهود فى هذه الارض ) .هنا نعود بالاستذكار أن ما حصل فى أمريكا للسكان الاصلييين (الهنود الحمر ) هو جزء لا يتجزأ من ما حصل فى فلسطين .. فألابادة للهنود الحمر كانت قاسية جداً ، لانه لا يوجد عليها رقيبولا حسيب ولا ضمير يساعد أهل تلك الشعوب الاصليين ، بل وصفوا الهندى الاحمر فى أفلامهم فى ( هوليود) أقصد افلام (الكابوى ) أن الهندى هو القاتل ، الشرس ، الهمجى، لايوجد له ضمير ، متعطش للدماء، يحب شرب الخمر ، ... نعتوه بكل ماهو قبيح حتى يوهموا من يأتى بعدهم أن هذا هو الذى حصل فى ذلك الوقت من الهجرات الامريكية .أما ما حدث فى فلسطين بعد وعد بلفور المشؤوم عام 1917م هو اساس الفكر التلمودى تطبيقاً القديم( فأرض فلسطين بالنسبة لليهود هى أرض الميعاد ، وأرض امريكا بالنسبة لليهود هى أرض الحلام )
0أعود وأقول أن ماحصل فى فلسطين هو نفسه ما حصل فى أمريكا من هجمات ابادة فمذبحة دير ياسين فى عام 1948 م هى خير دليل على هذا الفكر اليهودى أدت تلك المذبحة الى هجرات الفلسطنيين الى الدول المجاورة وهى أول هجرة عربية لاصحاب الارض ، ولولا الرقابة الدولية ،وتحركات الدول العربية فى ذلك الوقت ،ووجود بعض من الضمير العالمى التى أوقفت اسرائيل قليلا عن محاولاتها للابادة لكان الامر مثل ما حصل للهنود الحمر وأكثر من ذلك ، اليهود باستطاعتهم عبر العصور أن يهلكوا اقواماً عديدة والتاريخ يقول ما حصل فى الشعوب القديمة وتدميرهم مدن وحضارات مثل مدينة سومر فى فلسطين وغيرهم من الاقوام المحيطة بهم وهنا أقول أن اليهود اعتمدوا على القوة الضاربة من التاج البريطانى البروستانتى حتى تمكنوا من امساك الامور فى أرض الاحلام (أمريكا ) للانطلاقه من أرض الاحلام فى تفتيت الشعوب والممالك على وجه الارض واستغلال خيراتها لصالح أرض الاحلام ،ولكن توجد أرض اخرى أرض نشاة فيها مملكة سليمان هى افضل وأقدس من أرض الاحلام بالنسبة لهم ألا وهى (فلسطين ) بدون فلسطين لاتكون أمريكا وبدون أمريكا لايقوم هيكل سليمان ونحن نعلم أن محاولاتهم أمام المسجد الاقصى خير دليل على هذا الفكر ، لا يمكن أى رئيس عربى أن يهدد كيان فلسطين ابداً مادامت أمريكا موجوده ،فلنفترض أن العرب أخذوا فلسطين وحررت من جراثم اليهود ...هل يكون هناك أمريكا ... لا والله ستكون أمريكا خالية على عروشها اقتصاديا واجتماعيا . لهذا اقول لكم أن امريكا الوجه الاخر لفلسطين وأن أمن أمريكا ليس هو المطلوب فى فكر اليهود أمريكا هى السلالم الذى يصعد به اليهود لتنفيذ مخططاتهم المستقبلية الان الا وهو فلسطين ( أرض الميعاد ) هيكل سليمان كما يقولون .فالاسلام هو العدو الاوحد لهم وقبل البدأ فى مواجهتهم للاسلام يجب عليهم القضاء على عدو آخر وهو المحور الشيوعى. لقد أجتاح الجيس الروسى أفغانستان 1978م .
ونعلم أن امريكا لايمكن أن تدخل فى حرب بعد هزيمتها الكبيرة فى فيتنام ابداً الا أن يكون معها شريك فى الحرب تتوارى به .وأقول أن غرض أمريكا الدخول فى هذه القضيه الغير مباشره أقصد قضية صد الجيس الاحمر الآتى من الشرق عدة أسباب 1-وقف التوسع الشيوعى القادم على الخليج العربى ، حيت منابع النفط وخوف مصالح أمريكا فى المنطقة 2-رد الثأر الذى اذاقه السوفيت لامريكا فى حربه ضد فيتنام ،حيث أن السوفيت كان يدعم الفيتناميين ضد أمريكا مما أدى الى انهزام امريكا وخروجها بخسارة تقدر نصف مليون مقاتل هنا ظهرت عملية الجهاد الاسلامى لوقف الزحف الروسى على افغانستان .
.. قامت أمريكا باسالة لعاب الحكام العرب والنخب العلمانية لاقناع المجاهدين بضرورة مواجهة الخطر الشيوعى ألآتى من الشرق لقد أعطت أمريكا ضمانات للمجاهدين اذا ثم الانتصار من قبلهم ضد الجيش الروسى سوف يكون هناك حلا للقضية الفلسطينية بما ترونه انتم ، وأن يكون هناك سلام دايم فى منطقة الشرق الاوسط وأن يعم الاقتصاد والنعشة الاقتصادية فى جميع الدول .دخل الاسلاميون فى هذا المجال بموافقة كبيرة لعدة أسباب ، وهى انشاء روح الجهاد الاسلامى أولا وأن فى أفغانستان اخوان لهم يجب مساعدتهم والواحب يقضى ذلك ..وأن أمريكا دولة مسيحية صاحبة كتاب ولو كان كتابا محرفا ، أما الدولة الشوعية تسير تحت قاعدة ماركسية (لااله والحياة مادة ) وبذلك يكون الخطر الشيوعى أخطر، ولا يعلمون الاسلاميون أنه فكر يهودى كامل آتى من أمريكا نفسه ، ولا يعلمون أن بعد الانتهاء من هذه الحرب ستعود أمريكا الى محاربة الاسلام نفسه ومحاربة الاسلاميون .هنا قاتلوا المجاهدون بكل بسالة حتى انهكوا الجيش الروسى وبدأ بوادر النصر تلوح فى الافق وبدأ الجيس الروسى بالانهزام ،وبعد انهزام الجيش الاحمر فى افغانستان واعترافه أن ارض افغانستان هو السبب الاساسى فى انهيار الشيوعية وتفككها عن بعضها .أعلنت أمريكا انتصارها فى هذه الحرب وبدأت تفكر فى الشرق الاوسط كاملا فالساحة مفتوحة لها منابع النفط كادت قاب قوسين او أدنى فالاسلام هو العدو الثانى بعد الشيوعية مما أدى الى اختلاق حرب الخليج الاولى فى زمن جورج بوش الاب ،ومحاصرة العراق اقتصادياً لعدة سنوات ،وعمل قواعد عسكرية فى المنطقة ،ولكن هذا لايكفى لامريكا يجب التدخل المباشر لامريكا فى المنطقة هناك حزب قوى سوف يأتى وهو حزب الجمهوريون الجدد فكلنتون سياسته غير لائقة فى هذا المجال .. مما تم فى عمل فضيحة مستدرجة له فعجلوا فى الانتخابات وفاز الحزب الجديد حزب الجمهوريون الجدد ألاتى لهذه العملية (حزب الصقور ) فحاصروا الاسلاميون فى كل الاتجاهات حاصروا بن لادن أمير المجاهدين فى ذلك الوقت أقتصاديا ودمروا مصانع له فى الخرطوم عاصمة السودان وأجبروه على ترك السودان ورحل الى الصومال ولاحقوه وضيقوا عليه ،وعند الانتهاء من حرب التى حصلت فى افغانستان بين الطوائف الافغانيه رحل بن لادن الى أفغانستان وأستقبله طالبان بكل ترحاب ، وهناك بدأ يجمع قوت اسلامية لمواجة هذا العدو الامريكى .......وهنا وفى نفس الوقت الذى بدأ فى تشكيل الخلايا الاسلامية بقيادة أسامة بن لادن لمحاربة القطب الاوحد الامريكى تحت راية الجهاد كان الموساد يتابع ويدعم بطريقة غير مباشرة لقيام هذه الشبكة الاسلامية من أجل تحقيق مآربه التى ستتضح فيما بعد انى أكاد ان أكتب مقالى هذا أتلمس ملامح الخديعة الكبرى الذى لم يسقط فيها الاسلاميون وحسب بل سقط فيها العالم بأسره بأفكاره المختلفة وعقائده المتشعبة
وأستشهد الآن بكتاب (نييورك وسلطان الخوف مدينة قابلة للاشتعال ) للكاتب منصور عبدالحكيم الذى أستطاع أن يجد لنا ما حدث للعالم بخديعة موسادية صهيونية كبرى ....يقول الكاتب في كتابة "وقد جاء في رسالة رئيس الموساد الإسرائيلي السابق (هاليفي) إلى رئيس وزراءه شارون بعد 11 سبتمبر 2001 وبالتحديد في 20 سبتمبر 2001م ، ونشرت الرسالة صحيفة الثورة السورية بعددها الصادر 30/12/2001م ، يقول فيه : كيف يمكن أن نحرك العالم ضد العرب والمسلمين ؟ هذا هو السؤال الذي طرحته علي يوم هنئتك بفوزك بالإنتخابات ويومها قالت لي زوجتي ( عليكم أن تشعلوا العالم إذا أردتكم أن تدفئ إسرائيل ) ، واضاف منذ أيام أستاذنا ديفيد بنجوريون ونحن نحاول فصل جفرافية الشرق الأوسط عن تاريخه دون جدوى ، حتى أهتديت إلى فكرة تفتيت الجغرافيا بواسطة التاريخ ، ثم يشرح رئيس الموساد خطته لشارون وقال : وهكذا وجهنا خبرة جواسيسنا لإختراق التنظيمات الإسلامية المتطرفة ومتابعة نشاطاتها ، وبما أن العرب الأفغان هم أكثر تطرفاً ، فقد تابعنا تحركاتهم في مصر والخليج واليمن وأفريقيا وألمانيا والولايات المتحدة وطاكجستان فهؤلاء المتطرفون كما تعلم يتقمصون شخصية السلف الصالح ويقتدون بهم – أبو حمزة – أبو قتادة – أبو حفص كما نرى فإن عمل الأذكياء لا يتحقق إلا على ظهور الأغبياء والحمقى ، ونحن نحمد رب إسرائيل على هؤلاء الحمقى الذين لولاهم لبقيت أفكارنا مجرد حبر على ورق ، ثم يقول : فمنذ البداية أردنا أن نقوم بعمل يستفز أمريكا والعالم ضد العرب ، ويحجم وجودهم في الغرب المسيحي لكي تخلوا الساحة لأخواننا ، ثم يشرح رئس الموساد خطته من إختراق تنظيم القاعدة ، لقد كنا قد ساعدنا بإنشاء خليه إسلامية تدعي تبعيتها للقاعدة إذ ليس بالضرورة خلايا القاعدة لرئيسها مباشرة ،
ويضيف أننا رأينا أن ندفع بقيادة أمريكا نحو سياسة رعاة البقر ، قد وفرت الولايات المتحدة فرصة حقيقية بسوق دول العالم لجعله تحت أمرتها ضمن ما يسمى بالتحالف الدولي وبضمه الصين وروسيا وأروبا وتأكيد نظرية القطب الواحد ، في تلك الرسالة يشرح رئيس الموساد كيف تم تسهيل خطف الطائرات الأربعة ، بوضع الأسلحة داخل الطائرات قبل دخول الركاب وصعودهم فيها ، فبعد إعادة الكشف على الطائرات التجارية التابعة لخطوط أمريكان أيرلينز قام عملائنا بوضع أسلحة ضعيفة واقنعة واقية من الغازات في أماكن معينة داخل ( تويلت ) الطائرات كما استبدلنا استطوانات اطفاء الحريق الموجودة بالطائرة بآخرى مليئة بالغاز المنوم للتأكد من أن أي أحد لن يقول شيئاً في الصندوق الأسود ولك أن تتخيل ما جرى في الداخل ، لقد كانت عملية نظيفة فكرة زعيم الموساد السابق ( يوري ساجي ) عندما بدأنا بتنفيذ بعض التفجيرات داخل اسرائيل كما أردنا شن الهجوم على الفلسطينيين لقد أتفقت أنا وكبار المسئولين في الموساد على أن ندفع بالإرهاب الإسلامي إلى أقصى مداه بهدف إختصار الزمن الذي لم يعد لصالح إسرائيل ، لقد أطلق رئيس الموساد على هذه العملية اسم ( الطير الأبابيل ) وأوضح فيها كيف يقوم اليهود بصناعة الإحادث الإرهابية ، لتحقيق مصالحهم التي تتفق أيضاً مع المصالح الأمريكية .
وأردف الكاتب أيضاً قائلاً : تقول التقارير الهندسية عن أبراج التجارة العالمية وخاصة البرجين الشمالي والجنوبي إنهما صمما ضد اصدام الطائرات بها ، تم حساب ذلك وتوقع حدوث تأرجح بسيط في الأدوار العلية إذا حدث الإصطدام ، ولكن أن الذي حدث أن الطائرة البوين 767 حين اصطدمت بالبرج الشمالي بميل عن الوضع الأفقي بدقة عجيبة فأصابت منتصف عرض المبنى ، الذي يصل إلى 63 متر واستقر هيكل الطائرة الذي يصل إرتفاعه إلى 5,40 متر ما بين الأدوار 94 إلى 98 يصل إرتفاع الدور الواحد 3,70 وانتشر مخزون الطائرة من الوقود فوق أرضيات الطوابق وإنتشرت النيران ثم تحطم هيكل البرج الصلب المقاوم للنيران والإرتطام بواسائل أمان غاية في الدقة ثم ينهار البرج في دقائق معدودة .
كيف حدث ذلك ؟ فالبرج يقوم على هيكل من الصلب مكون 236 عامود على المحيط الخارجي للمبنى أي بواقع عامود لكل متر من الداخل والطائرة حسب التقديرات أنها اصابة عدداً لا يقل عن خمسة أعمدة ولا يزيد العدد عن تسعة ، ثم تستقر الطائرة محطمة بعد ذلك ، فباقي الأعمدة الداخلية الباقية تصمد أمام هذا الإرتطام ولكن بعد ساعة وأربعين دقيقة انهار البرج من أعلى إلى أسفل وأصبح كوماً من التراب في مشهد ديرامتيكي ليس له تفسير إلا إن المبنى قد تم تفجيره من أسفله بمتفجرات والأعمدة الخارجية عددها 236 والأعمدة الداخلية 47 وعدد الأودار 100 دور ، فهل من المتصور أن يؤدي إشتعال النيران إلى إذابة الصلب ومن ثم إنهيار المبنى ؟! من الثابت أنه لم يتم العثور على الأعمدة الخارجية بأبعاد كبيرة والبرج سقط في وضع أفقي فلا بد إذاً من إنهيار الأعمدة وإنفصال آلاف المثبتات في وقت واحد فهذا أمر شبه مستحيل تحقيقه في حالة إرتطام طائرة بالمبنى لكنه حدث !!!
المتفرض أن وقود الطائرة الذي تسرب بعد إرتطامها بالمبنى قد اشتعل وأصاب الأعمدة الصلب لكن درجة الحرارة تقل درجتها من الأعلى إلى الأسفل بسبب نقص تزويدها بالأكسجين من الخارج وهذا لا يرجح إنصهارها وتفككها حتى يحدث الإنهيار الأفقي الذي حدث للمبنى . أضف إلى ذلك أنه بعد مرور 17 دقيقة من الاصطدام حدث الاصطدام الثاني بالبرج الجنوبي من الطائرة البوينج الساعه 9:3 وكانت نيران البرج الشمالي قد تحولت إلى دخان كثيف أسود وهذا دليل على أن الأكسجين الذي كان يمد النيران المشتعلة قد أوشك على الإنتهاء وكان المبنى أو البرج مازال كما هو لم ينهار وبالتالي تكون درجة الحرارة داخل هذا المبنى قد انخفضت وأن الصلب ومثبتاته لم يحدث لها أي انصهار أو تفكك إلا أن البرج انهار افقياً 10:20 وهذا دليل على أن البرج تم تدميره بإحكام واتقان من اسفله كما يحدث في تدير وهدم المباني في أمريكا ، لأن الصلب لا ينصهر عند درجة حراراة قدرها 1300 درجة مئوية ويفقد تماسكه عند درجة 800 مئوية وهذه الدرجات لا تتحقق بإشتعال وقود الطائرات !!! , والعجب أن البرج الجنوبي انهار أيضاً افقياً قبل نصف ساعة من انهيار البرج الشمالي فقد ارتطمت الطائرة البوينج في الطوابق العليا به أرقام 78 إلى 84 ، وتحطم أربعين عاموداً من أعمدته البالغة 263 وهي الأعمدة الخارجية أما الداخلية فقد أصيب نحو أربعة أو خمسة من عدد 74 عامود واشتعل وقود الطائرة في فراغ المبنى ، عللت قوات الطوارئ للسلطات الاتحادية انهيار البرج الجنوبي والشمالي رأسيا دون أدنى زعزعة مثل إنهيار طبقات التورتة بانصهار أعمدة الصلب وتفككها فقد تداعت الطوابق الثلاثون العلوية والسبعون التحتية وسط سحابة هائلة من التراب في الساعة 9:5 دقيقة أي بعد 56 دقيقة من اصطدام الطائرة بالبرج ، وطبقاً لقواعد ثبات المباني كان يجب أن تنهار أعمدة الصلب ابتداءاً من الأعمدة الخارجية المحطمة في مكان الاصطدام إلى اسفل أي على المبنى المجاور الأقل ارتفاعاً وهذا لم يحدث فقد سقط البرج وتؤمه طابقاً طابقاً أي رأسياً من أعلى إلى أسفل كالبركان تماماً ، ورغم أن البرجين لم يحترقا تماماً أي لم تشتعل النيران في كل الطوابق حسب الرواية الرسمية وأنه إنهار فوق بعضه إلا أنهم لم يعثروا على قطعة أثاث ولا قطعة زجاجة من المبنى رغم أن زجاج الواجهة للمبنى سمكه 13 سنتمر من زجاج قد صنع من مسحوق في غاية النعومة والأعجب من ذلك أنهم وجدوا جواز سفر ( محمد عطا ) سليماً بين الأنقاض !!!!!
وصاحب انهيار البرجين وارتطامهما بالأرض هزات أرضية بلغت 2,2 بمقياس رختر رصدها مرصد دو روي لمن في جامعة كلومبيا في نيويورك ويشكك المختصون أن يكون انهيار البرجين هو السبب الوحيد في حدوث تلك الهزات الزلزالية لأن هيكل الصلب باستطاعته أن يمتص ويقاوم معظم الطاقات الاهتزازية وبالتالي فإن ذلك دليل آخر على حدوث انفجار أسفل قواعد البرجين إضافة إلى العثور على معادن في الأساس الصخري للبرجين قد انصهرت في درجات حرارة عالية جداً وتحولت إلى شكل كرستالي وكان بها ثقوب تشبه الموجود في الجنب السويسري ، هذا كله يؤكد نظرية أن البرجين قد انهار نتيجة النسف التدميري بوضع عبوات بدقة متناهية في هياكل الصلب عن طريق كمبيوتر عن بعد أي بالريموت كنترول من مبنى مجاور وهو ما دعى المحللين إلى النظر في المبنى رقم 7 الذي انهار في نفس اليوم بعد أن تم إخلاءه وهذا الرأي الأخير حول انهيار البرجين يؤكده بعض الخبراء في الهندسة المعمارية أمثال الدكتور ( رومير ) وأستاذ الهندسة في نيومكسكو الذي قال إن الانهيار لم يكن يحدث إلا بمساعدة متفجرات ساعدت على تقويض المبنى ويرى ( مارك لوز بكس ) رئيس إحدى شركات إزالة الأنقاض في مدينة ( فونكس ) بولاية ( مري لاند ) بعد أن شاهد إنهيار البرجين عبر شاشات التلفاز أنه لا يوجد أي تفسير للسقوط بهذه الطريقة والعجيب أن رأي الدكتور ( رومير ) وهو خبير متخصص في دراسة المتفجرات وتأثيرها على المباني قد تراجع عن رأيه السابق بعد عشرة أيام وقرر أن الانهيار كان طبيعاً وغير ملفت للنظر !!!! فمن الذي جعله يغير رأيه ؟!!!! والمستفيد من أحداث سبتمبر هو الذي قام بالأحداث " وأردف الكاتب أيضاً " تلقى مكتب التحقيقات الفدرالية وقت الاعتداء مع مركز التجارة العالمي بلاغات من بعض المارة قد شاهدوا مجموعة من الاسرائيلين يراقبون الاعتداءات على مركز التجارة العالمي من سطح أحد مخازن البضائع ومن سيارتهم ويلتقطون صوراً بكاميرات الفيديو
وذكرت إحدى السيدات التي كانت تراقب الإسرائيلين أن السعادة كانت بادية على وجوههم ولم يظهر على ملامحهم أي احساس بالصدمة والهلع ، لما حدث للبرجين ، كان ذلك في نيوجرسي المجاورة لنيويورك مباشرة وتم القبض على هؤلاء الاسرائيلين وكانوا خمسة أفراد بعد 8 ساعات من اعتداءات سبتمبر وتم التحفظ عليهم لمدة شهرين وإخضاعهم لجهاز الكشف عن الكذب والتحقيق معهم واعتبر مكتب التحقيقات الفدرالية أن ما قام به الإسرائيليون من قبيل نشاط المخابرات الإسرائيلية لجمع المعلومات حيث أنهم يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي ، وكان الأفراد الخمسة الإسرائيليون يعملون في شركة نقل الأثاث وصاحب الشركة هو إسرائيلي
وتم إغلاق الشركة بعد أحداث سبتمبر وهرب صاحبها إلى إسرائيل فوراً واعتبرت الإدارة الأمريكية أن هذا الأمر غير مهم بالنسبة لهم " وهذا الاستشهاد اتيت به لكم كى أقول أن المجاهدين ليسوا السبب فى انهيار المبينيين وأنما استدرجوا للخديعة الكبرى التى أراد الموساد أن يجعلها عملية يهودية بتوقيع اسلامى وقد سقطت القاعدة ظانة أنها استطاعت أن تصنع خطة أخترقت بها أسطورة الامن الامريكى ولم تعلم أنها كان مسهلا لها مسبقاً عن طريق الموساد ذلك الاخطبوت الذى تمتد أصابعه فى جميع أجهزة الامن الامريكى . وبذلك تنكشف الحقيقة التى تؤكد أن المسلمين العرب لم يسقطوا مبنيين التجارة العالمية وانما هم والعالم أجمع ظنوا ذلك واليهود عن بعد يضحكون !!!!
.لكـــــــــــــــم خالص تحياتى صافى الود

منقول .. من كتاب نيويورك وسلطان الخوف لمنصور عبدالحكيم

المصدر من هنا

توفيق

المساهمات : 626
تاريخ التسجيل : 18/04/2016

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى